فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه

2‏/12‏/2011

روح الاتحاد ... ٤٠ عاما هي قصة وطن تتعلم منه الأمم








قبل أيام قليلة إحتفلنا باليوم الوطني الأربعين لبلادنا الغالية 
تلك الصغيرة .. صغيرة زايد تكبر يوما بعد يوم و حبنا لهنا يزيد يوما بعد يوم
في تلك الأيام كان قلبي يخفق بشدة، ففي حب الوطن أختلطت مشاعر وتاهت كلمات و ما نحبه بحق و بصدق يصعب علينا أن نعبّر من أجلة. تسمرت  يدي عاجزة عن الطباعة على أزرار "الكيبورد" كلما جلست لاصوغ شعوري في تلك الأيام ولهذا تأخرت في نقل مشاعري على صفحتي و مملكتي .. المهم أن لا أدع تلك المشاعر و الأحاسيس تجاه وطني الحبيب محبوسه داخلي بل سأقول إني عاشقة لتلك الأرض و ترابها و أفدي نفسي من أجل رفع أسمها عاليا.  



بداية حمدا لله و دعاء
الحمدالله على نعمة الوطن وعلى نعمة الحكام المحبين للشعب و القيادة الحكيمة التي يتحلون بها. هذه نعمة كبيرة يتوجب أن نحمد الله عليها في كل يوم و كل حين.  
اللهم لك الحمد و الشكر ربي على هذه النعمة "نعمة الوطن" .. اللهم أحفظ بلادي الإمارات و أدم علينا الأمن و الأمان و الإستقرار .. اللهم أجعل هذا البلد آمنا مطمئنا   و سائر بلاد المسلمين. 


روح الإتحاد 

و لا ننسى بالتأكيد الدعاء لمؤسسي الإتحاد زايد بن سلطان و راشد بن سعيد طيب الله ثراهما.  فهم و أخوانهم المؤسسين رحمهم الله روح الإتحاد و بذرته. هم من زرعوا ذلك الوطن في قلوبنا و أمسى يكبر فينا يوم بعد يوم. 
اللهم أرحم والدي زايد بن سلطان و والدي راشد بن سعيد و أرزقهم جناتك جنات النعيم.
شكرا زايد شكرا راشد .. شكرا لأنكم علمتمونا معنا الإتحاد و التلاحم .. شكرا لأنكم علمتمونا معنى أن يكون القائد أب .. شكرا لأنكم حفرتم ٢ ديسمبر في قلوبنا .. شكرا لأنكم صنعتكم المجد و التاريخ  


خير خلف 

خليفة زايد أنت يا خليفة .. أحببناكم كحبنا لزايد .. نعم القائد أنت و خير والد دومت 
اسأل الله العظيم أن يحفظك و نائبك محمد بن راشد و جميع حكام الإمارات.
أنتم من تسقون بذرة والديكم في قلوبنا .. رويتم بذرة الوطن فأصبحت شجرة مثمرة بعروق متينه. 



قلوب و بيوت 

مزينة هي قلوبنا بعشق الإمارات والبيوت كالقلوب تزينت و أرتدت حلة العلم.
تسابق الجميع لتزين تلك العروس عروس الخليج و العالم و كوكب الأرض. 
شعور لا يعادلة شعور عندما تمشي بسيارتك تتلفت يمنا و يسرا منبهرا بعدد
الأعلام التي رفرفت في القلوب قبل أن ترفرف من على المنازل و البيوت. 
فباتت جميع المناطق و الحارات ملونة باللوان الوطن. 


جمعة المحبة

كانت مختلفة تماما عن الجمعات التي ثارت فيها شعوب و قبائل .. لم تكن بالتأكيد جمعة العنف و الغضب .. جمعة  ٢ ديسمبر ٢٠١١ ليست كباقي جمعات الشعوب .. جمعات .. ثار فيها الشعب غضبا على القائد .. و جمعة .. نثور فيها تحيتةً و حباً و ولاءاً للقائد.. 


مسيرات سرور 

إحتفى شعب الإمارات و أحتفل و عبر عن حبه للوطن من خلال المسيرات التي أنتشرت في السبع الإمارات.الكل شارك يوم الإتحاد من كبار و صغار فالفرح أنتشى وأنتشر. تزينت وجوه و قلوب باللوان الوطن و غرد الصغير قبل الكبير باللحان عشق الوطن. حبور و تفاءل و فخر بإنجازات وطن تحذي به الدول و الأمم.


فخر 

أروع من إحتفال المسيرات كان التنظيف بعدها 
فأثبت شباب و بنات الإمارات معنى الوطنية و حب الوطن 
فهي ليست فقط بالإحتفالات و لكنها بالإثبات 
فالوطنية قول و فعل 
حقا أنتم فخر 
يا عيال زايد 


عهد 

فلنعاهد أنفسنا جميعا و نعاهد الوطن الذي أعطى و لم يبخل.
فنلعاهدة أن نعمل بإخلاص مهما حيينا و نصون كرامة هذا الوطن
فالوطن في قلوبنا نعمل من أجله ونسعى لرفع رايته أينما كنا
فلنعمل بإخلاص من أجل الوطن
والله على ما نقول شهيد 








روح الاتحاد 


هناك تعليقان (2):

  1. لقد شعرت بالحماس يتجدد بي من جديد وأنا أقرأ مقالتك والتي خرجت حروفها من قلبكِ مباشرة وهذا ما جعلها تخرج بهذه القوة ..

    نعم عزيزتي لنا الفخر والاعتزاز أن ننتمي لهذه البلاد الطيبة وأن يكون شيوخنا الكرام حكامنا وعزنا وفخرنا ..

    كل عام وانتي بخير وصحة وسلامة .

    ردحذف
  2. كل عام و أنتوا طيبين يارب
    و إن شاءالله بلادنا في أمن و أمان و حبنا لها كل يوم في ازدياد
    شكرا لوجودك .. شكرا لإحساسك بتلك الكلمات
    شكرا لك سيدي

    ردحذف